الأربعاء، 8 أغسطس 2012

ترفق بي قبل أن أصبح قلباً من دون مشاعر


 
يا سيدي ...
كنتُ أنتظرك بشوقي
تكللني سحابة العشق
لــ تمطر حباً ...وحناناً
خُلق لأجلك سيدي
لم أكن أُدرك أنك سوف تهزمني
بأحرف معدودة ودقائق مبتورة
مسروقة من ليل الغياب ...
علمتُ الأن أنك سيد الترحال
ما إن تأتي حتى تجمع أمتعتكَ
وتستأنف التجوال ...
أيقنتُ أن لتموجات الشوق داخلي
عدو  يُخمدها ...
أوتدري يا سيدي
أنكَ عدوها الأول
وترحالكَ من يبعثرها
بتُّ أخاف من دخول النسيان
نافذة روحي ...
من دموعي الساكبة التمرد
من أرهاقي من طول الأنتظار
أن يُضيعني عن ذاكرة الأحلام
وأن يسلبكَ من داخلي ...
ترفق بي فما أنا الآ أنثى
تحمل عبق أنفاسك ...
ترتعد عند مرور همسك
لا يأخذك غرور الرجل
وكبرياء متجبر
فمن رحم الحب يسقط جنين العشق
وينزف حتى الممات ...
ترفق ولا تدعني ألملم ذاتي
وأدخل في قوقعتي
وأحتفظ بكل أشواقي
وأبقى جسداً بلا روح ...
وقلباً بلا مشاعر
فقد كتبتكَ حتى جف حبري
وقلتُ أهواكَ حتى تعب لساني
ترفق فما زلتُ أحتفظ بكامل حناني
لــ سيد عشقته
في يوم من الأيام ....
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...