الأحد، 19 أغسطس 2012

أيها الحب المنتحب في دمي




إنتظرتُ طويلاً يا سيد قلبي
إعتقدتُ واهمة أنك لن تغادرني
عندما ترى أحرف عشقي
وتشعر بأمطار حبي
لهفتي ...وحنيني
إنتظرتُ أن تأتي ومن فمكَ
ترويني بعذب الحرف
تقول أهواكِ ..لا بل أحتاجك ِ
قربي يا اغلا ما عندي
أيهاالحب المنتحب في دمي
إسمع أنين قلبي ..
والآه.. المخنوقة في الصدر
أيها الشوق الساكن داخلي
أتوسلكَ كفى طعناً بروحي
ساعات انتظاري بين غفوة وحلم
وتمتمات تفضحني
يا سيد قلبي ..
عندما اقتحمتَ مملكتي
بجيوش الحب العاتية
وأعلنت انتصاركَ على قلبي
وأبرمتَ معي صفقة العشق
لم يكن من بنودها
طول الأنتظار ..
عندما أعلنتُ استسلامي
ووقعتُ على الوثيقة
كان العهد أنكَ / أني
لن ندع الغياب يكللُ المساءات
ولن نسمح للدموع دخول المحراب
تعاهدنا أن نتقاسم الحب
حتى آخر رمق
ونشربُ من كأس العشق
حد الثمالة ..
لا غياب..لاجفاء..ولا بُعد
قل لي يا سيد قلبي
هل لا زلتَ على العهد؟

هناك تعليق واحد:

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...