الخميس، 2 أغسطس 2012

جئتكَ بلهفتي وحنيني





كم كنت بشوق ولهفة ل اللقاء
كم رسمت أحلاماً وتغنيتُ بالكلام
ارتديت ثوب الشوق وتوشحت رداء الحنان
سافرتُ عبر الطرقات وعطر أنفاسكَ يغويني
طلبتُ من السماء أن تكون أنيسي
ومن النجوم مساعدتي في فن الالقاء
واستعرتُ من الريح بعض من قوتها
كي تحثني بالخطوات
نقشتُ ملامحكَ في عيوني
وتهتُ بها عن باقي المخلوقات
جئتكَ بلهفتي وحنيني
وصلتُ الى باب اللقاء
وجدته مغلقاً بالأقفال
حاولتُ فتحه بما أملك من حب
ولكنه كان موصداً بأِحكام
لملمتُ أطراف ثوبي وعدتُ الى الواقع
ودموعي تتساقط بغضب
من تفاهة زمان وقدر لي بالمرصاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...