الاثنين، 20 أغسطس 2012

أنتَ / وطيفكَ



أنتَ / وطيفكَ
لا تغيبان عني كــ الظل
إن غبتَ أنت حضر طيفكَ
أحتويكما في قاموس العشق
وأختزلكما في كلمتان
إني أحبكما
أنتَ /  أراكَ في كل الرجال
طيفكَ/  غافي بين أهدابي
رغم البُعد والمساحات الشاسعة
أنتما معي في كل آن
أنتَ /  أستنشق منك روح الحياة
طيفكَ/   يراودني عن النوم
في المساء لي موعد معكَ
أشعل شموعي وكأسان
على الطاولة وموسيقى هادئة
 وعطري البنفسجي
وفستاني بلون النقاء
يرفرف حولي
لقائنا كــ الطهر في صفائه
مساء أمس غاب [أنتَ]
فكان طيفكَ معي
راقصني حتى طلوع الفجر
وأهداني وردة عطرة
تركتُ على خده
أثر من أحمر الشفاه
وأودعته روحي كي تستحم
من عبير الورد
يا [أنتَ]
كم أتمنى أن تقترن روحي بروحك
وكم أشتهي لحظات الوصال
أقول لكَ صدقاً
لولا طيفكَ لم يمس أناملي سواك
وأعترف أني أشتاقكَ
إشتياق المذنب للغفران
متى ستأتي النجدة
وتساعدني من هذياني
بـــ أنتَ / وطيفكَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...