الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

قدري أن أحبكَ


قدري أن أحبكَ ..أعشقك
من دون كلل ..أو ملل
قدري أن أعزفكَ لحناً
حتى من دون وتر
سطر يليه أسطر
كلها لكَ وحدك
أريد أن أكلمكَ عن نفسي قليلاً
عمر مضى متقلب بين الحزن والشقاء
جسد نسى كيف يكون الأرتعاش
قلب ضيع دقاته وسط الدرب
منذ أن نام الحلم بين أهدابي الى أن
استيقظ على طيف لذيذ في صباحي
ملأ حياتي نشوة ..وبهاء
زادني نقاء ..وصفاء
أصبح قلبي خافقاً بالحنان
وصدري كنهر من الأشواق
يمتزج بملوحة أيامي
ليضفي عليها حلاوة الحب
وجسدي ذاك المصلوب من الوجع
أنتفض وابتدأ بالأرتعاش
وأصبحت أنفاسي تأخذ منك الحياة
أعلم أني أسهبت في الكلام
ولكن هو عشقكَ يا سيدي
ليس لي يد بما يجري في بحر أيامي
فهي بين تموجات ثائرة
وأخرى هادئة ناعمة
وبين هذا ..وذاك
عبر بريد الهوى أُرسل كلامي
مختوماً بكامل أشواقي
أهواكَ يا كل حياتي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...