الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

هذيان أنتَ تجري في دمي


 
 
 
 
أجمل ما في الكون أنكَ داخلي
وألذ اللحظات عند لقائك
من عيناكَ تشرق الشمس
وعلى أطراف أهدابكَ
يرخي الليل ستائره
وبينهما غارقة أنا تائهة عن العالم
هذيان أنتَ تجري في دمي
بركان ئاثر في كياني
رجلاً عرف كيف ينبش مشاعري
يراقص قلبي تُغرد له شفاهي
كل الكلمات عاجزة
تحاول بخترة الأحرف على السطور
لتنسقها وتروي بها فصول حبي
تتسابق أفكاري تكتبت بجنون
عن عشق لامس شغاف القلب
عن حب لم أجد له مثيل
كم بحثتُ بين الكتب
ودواوين الشعراء
لم أجد شيئاً يشبهه فهو فريد في عصره 
هو  حب ساحق عابث بشقاوة 
الطهر مصاحبه والبياض لونه 
أشهقه بكثافة الشهقات
أستنشقه فهو الروح لأنفاسي
أكتبه بكل أبجديات الكلام
هل تعتقدون أني أهذي ؟
لا وحق ربي ...
فهذا القليل القليل مما يختلج صدري
 

هناك تعليق واحد:

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...