الأربعاء، 15 أغسطس 2012

أتو سلكِ قفي يا ثرثرتي‎



لا أعلم داخلي هذيان
أو ربما ثرثرة !!
أفكار تنبلج عن خواطر
أم خواطر تنبثق من أفكار
منذ دهر ..أو ربما قرون
غارقة في دهليز الصمت
صوتي تائه بين ممراته
أغوص في الظلام
لأطفو على سطح الظُلمات
أشعر بك يا رفيق دربي
لا تريد الثرثرة
أراكَ تقف بين حرف ..وحرف
لعلّك خائف أن أُبللكَ برذاذ الكلام
تمنيتُ أن يكون لي أنسان
كــ كتاب مفتوح
أقرأه بأدماني للمطالعة
أصلُ الى الفهرس منذ البداية
علّه يكون يشبهني
أم عساني أطمع أن يكون توأمي
ما لي ..ابتدأت بالهذيان !!
يا رفيق دربي
منذ أن لامستَ أناملي
وجنون أستحلني
ربما لا تدري حجم محبتي لكَ
رغم ثرثرتي وفقدان صبري
كُن على يقين أني أحبكَ
نحن وجهان لــ عملة واحدة
لن نقبل بغير الشفافية
ولن نخضع لخيانة الزمان
أتو سلكِ قفي يا ثرثرتي
فقد أصبحتِ على وشك الجنون
ربما يأتي أحد ويُلبسكِ
رداء المجانين ..
أشهقي وببطء أخرجي ما تبقى منكِ
فــ لتحتمي يا ورقتي بمظلة
فقد ابتدأ أنهمار الأحرف
يا رفيق دربي كُفى عن الكتابة
لا تستعجل نهاية الكلام
فما زال الوقت مبكراً للنهاية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...