الخميس، 11 أكتوبر 2012

ذات مساء .. ولعبة النسيان






في وقت ما حاولتُ أن ألعب لعبة النسيان
حاولتُ إتقانها على درب الحياة
منحتُ ذاكرتي أجازة مطولة
ونفحتُ قدراً من الذكريات
ومضيتُ في طريقي
أشتمُ أريجَ الصباح بـــ نداه
أجلسُ على شرفة منزلي
أراقبُ طيور النورس
مجتمعة على الشاطئ
رميتُ كل شيء خلفي
حتى أبتسامتي البلهاء المعتادة
حاولتُ أن أكون / أنا/ فقط
وفي ذات المساء
مرَ طائر يغرد لحناً خافتاً
تسلل داخلي عزفه
أيقظ مشاعر أرعبتني
مذعورة ركضت الى النافذة
رأيته هناك على الرمال
كأنه في أنتظار موعد الغرام
وبــ لحظة أسترجعتُ ذاكرتي
ولبسني ذاك الحنين القارس
فـــ أرتميتُ بين أغطيتي
أشهق شهقات الشوق
وأعلنتُ عودتي الى باقي الذكريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...