الاثنين، 22 أكتوبر 2012

آوتدري كم أصبح الموت يستهويني




إاليكَ أيها الرجل القابع داخلي
إاليكَ فقط أكتبُ همسي
أرسلُ حبي ...
أنا أمرأة وهبتُ لكَ نفسي
رسمتُ الشوق على شفتي
أهديتكَ عطري البنفسجي
ألبستكَ رداء العشق
صرختُ حتى تسمعني
أحبكَ ...
كلمة لم أنطقها لغيرك
لا وعهداً لن أقولها الآ لك
مهما أبعدتني ومهما كنتَ
قاسي القلب ...
وقتلتَ حبي ذاك الذي به
كانت سعيدة حياتي
تركتني دون أن تبالي
بكثرة الجراحات
آوتدري كم أصبح
الموت يستهويني
فما أيامي ولمن سهري ؟
إن لم تكن أنت معي
بالأمس ألبستني رداءً أبيض
بعد قتلك حلمي
أدخلتني الى مقبرة النسيان
أودعتني هناك مع أشواقي وحناني
دون أن تدري جعلتَ قلبي
مدينة يسكنها الأشباح
أو لعلكَ كنتَ تُدرك ما تفعل
لست أدري يا سيد قلبي
كم أرسلتُ أشواقاً من قبل
وكم توسلتُ البقاء قربي
تكبرتَ على مشاعر صادقة
تلحفتَ برداء البرودة
وقلتَ أرحلي عن عالمي
لم تعودي تسهتويني
لملمتُ كل جراحاتي
ودموعي تنساب على خدي
وركنتُ الى ذكرياتي
حيثُ كنتَ تمد يدكَ
تلامس أناملي ...
وتقسم أن الفراق محال
أين أنتَ من العهد ؟
ولِما لم تُعلمني كيف أنساكَ
كيف أغتال مشاعر
الحب داخلي
علمني كيفَ أرى القمر
دون همسكَ ...
وأين أغفو بعد أن كان
الحب يهدهدني ...
لا أعلمُ يا سيد قلبي
لِما كنتَ عاتي على حبي
كيف أستطعتَ نسيان
الود وليالي العشق
وبكل قسوة كتبتَ
أِرحلي عني ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...