الاثنين، 8 أكتوبر 2012

بين تفاصيل مدينتي






 عندما تمطرُ تلكَ الأفكار المبعثرة
أتذكرُ كيف كان شغبي
للحياة يملأني
وأعيش داخلَ مدينة العقل
أتنقلُ على أرصفتها بكل جزل
 كــ عصفورة أعزفكَ
وبين تفاصيل مدينتي
أسمعُ هدير البحر
أقفزُ بين أمواجه كــ الطفلة
أبني قصري ومعي يسكنُ أميري
عندما أطوفُ بين الأزقة
لا أرى سوى تفاصيلكَ تلاحقني
أمدُ يدي أحتضن يدكَ بكل محبة
بلهفة الحب ..أخاطبكَ
بعشق أنثى عالقة
بين زحمة الذكريات .. والحب
بين الصخب ..والهدوء
أخبرتكَ في يوم مضى
أن الموت مصيري
إن ما غابَ قمرك عن ليلي
في يوم مضى بكت السماء لأجلي
عندما صعدتُ بروحي إليها
أخذتها الشفقة بي فأرجعتني
الى أحضان حلم
خِلتُ لـــ لحظة أنه رحلَ عني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...