الاثنين، 22 أكتوبر 2012

لا تقلق سيدي ولا توقظ قلبك من سباته



حسناً أيها الغالي لك ما تريد
سوف أبتعد فقط كن سعيداً
لا تبالي بكل تلك الأشواق اللاهبة
سوف أمنحها أجازة مطولة
وأعطي قلبي وسادة فقدابتدأ
موسم السبات
وأضع كل الذكريات
في قارورة مع كل الأشواق
وأعطرها بالحنين المنساب من داخلي
لا تقلق سيدي  
فلن ألاحقكَ كالمجنونة بعتابي
ولن أرسل لك مشاعري
سوف أبتعد وفي قلبي
حسرة ولوعة
لكل ما جرى ويجري
لا تقلق سيدي
ولا توقظ قلبك من سباته
دعه غافي في احضان الكبرياء
سوف أرحل وأعدكَ
أني لن أنساك ما دام نبض في فؤادي
أعلمُ أنه لن تبالي بكلامي
ولكني أحببتُ فقط
أن أبين لك مدى الألام المنغرسة داخلي
فلتنهي حلمكَ ولتسفك حبكَ
ولكن اتوسلكَ لا تقل
أن حبي باقي
فــ للحب علامات .. وعلامات
وأنت ضيعتها بين الطرقات
وعلى أرصفة الكلام
لا أدري كيف سيكون الغد
ولمن ستكون كلماتي
ولكني أدركُ أني لم ولن أكتبَ
الآ لحلم لم يزل مرافقي
يا سيدي الغالي
لن أطالب بذكرياتي
دعها هناك هانئة في ذاك الكوخ
مصلوبة على أعتاب المساء
لا تزعجها بأنتهاء الحلم
لا تفجعها بهذا الخبر
فأنها وسيلتي للحياة

هناك تعليق واحد:

  1. يا سيدتي العزيزة
    حرفك كان بجمال الورد
    وبهاء العطر
    انحني لك سيدتي

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...