الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

لمن سيكون حبي ولمن سأروي قصص الشوق؟





حين يستيقظُ الليل ويرفع رأسه
عن وسادة النهار
بخفة يبدأ النجم بمداعبته
والقمر يهدهده بضؤه الناعم
تتفتح الأمنيات على أنغام
هسيس الشجر
تخرجُ من بين الأحلام
فتاة تستعدُ لولوج عالم الليل
بعطرها البنفسجي
وذاك الشال يضمها بحنان
تبدأ مسيرتها بين نجوم السماء
في بالها أن تقطف نجمة
تهبها الى سيد النبلاء
برقة تتمايل وبلهفة نظراتها تبحثُ
عن أمير وعدها أنه سوف يكون في الأنتظار
ليعزف لها أجمل الألحان
وأنصاعت الى قلبها المأسور في هواه
وأتت على الموعد
رأته مطبق الفم عاقد الحاجبين
بنظرة خائفة وبهمس
أين حبيبي !!؟
قال رحلَ الى ما وراء المغيب
وأخذَ معه مشاعر الحب
وكلمات الحبيب
ولم يبقى سوى أنا مع صمتي المهيب
وتفاصيل تشبه تفاصيل حبيبكِ
ولكن دون نبض قلب .. ولا حنيني
فشهقتْ وقالت ..
أرجعْ لي حبيبي
فقد وعدني بالمجيء
والسهر معي الى طلوع الفجر
لماذا أخلف وعده معي
وأين أذهبُ بعد أن غادرني ورحل ؟
لمن سيكون حبي ولمن سأروي قصص الشوق?


هناك تعليق واحد:

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...