الأحد، 21 أكتوبر 2012

عارية روحي تلامس كفَ الحزن



لا أعلم يا صديقي لِما هذا الحزن
الذي يزلزل دواخلي
ها قد عادَ يردد صداه في كياني
وبين الحنايا رغبة في فكِ لثامه الآثم
فقد فتكَ وجعه الماجن في صدري
ألقاني في درب الظلام تتعثر خطواتي
أبحثُ في الفلك الرحب
على شعاع أمل ينيرُ لي حياتي
كثيفة تلكَ الدموع الذارفة
على أشتهاء الحياة
عارية روحي تلامس كفَ الحزن
على أمتعاض...
زحفه بــ جيوشه على كياني
أجبرني أن أعلن أنصياعي
من دون مقاومة ...
وألزمني على المصافحة
لــ يحرق لي تلكَ الشعلة النابضة بالحياة
ويُعلن أستملاكه لحياتي
ويطرد نجمتي .. ويقتل قمري
وينهالَ على فؤادي بالضربات
مصلوبة بين الخوف والدهشة نظراتي
ودموعي ما زالت ذارفة تشتهي الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...