السبت، 27 أكتوبر 2012

أغادركَ وروحي وديعة عندكَ





لستُ أدري كيف سأتحمل غيابكَ عني
لستُ أدري كيف ستكون الليالي
من دون همسك معي
تئن ليلتي الأخيرة
أنين الشوق والحنين النازف
لرؤية تفاصيلكَ المدفونة داخل ذاكرتي
ليتَ الأمر كان بيدي

لكنتُ محيتُ كل مسافات البعد
وأتيتكَ بكل لهفتي وحبي
وفرشتُ لك درب الورد
وأخذتُ بيدك الى عالم خرافي اللون
حيثُ لا يوجد سوى أنا وعشقي
أُراقصكَ حتى طلوع الفجر
أتحدى بك غدر الزمن
أقتلُ بك حزن عمري
يا حبيبي
لستُ أدري كم سيطول غيابي
ولكني على يقين أنكَ سوف تبقى
داخلي في كل خلجة من خلجات قلبي
سوف تبقى حلمي الرائع
وحبي الدافء وحناني المشتعل
سوف تبقى هالة النور التي بها تحلو حياتي
أغادركَ وروحي وديعة عندكَ
أحفظها من كل الملمات
أُغادركَ وحلمي في زوايا العقل
يحميني من كل الألم الذي ينتظرني
يمطرني ببارقة أمل
ترفرف فوق جنبات روحي
كأسراب حمام السلام
بيضاء نقية بلون الطهر
تسرقُ مني دموعي وشهقات الوجع
لتهبني فرحاً ترسمه لي على وجه السماء
حيث يوجد كوخ ورجل أحلامي
منتظراني حتى أعود من غيابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...