الأحد، 21 أكتوبر 2012

هل تسمح يا سيدي أن تكون حبيبي؟






هل تسمح يا سيدي
أن تكونَ حبيبي
بفقرة من حلمي
أيها الرجل القابع في اللاوعي داخلي
دعني أعيشكَ حلماً
هلَّ حققتَ أمنيتي ؟
عندما أمدُ يدي بمحاولة لــ لمسكَ
ترتعشُ أناملي يثور البركان في قلبي
ما بالُ حالي عندما فقط ألمسكَ
أشعر بزلزال من تخيلاتي
وحرارة تنبعثُ من كياني
أعلمُ أنه جنون يا سيدي
ولكني أشعرُ بصلابة كتفك
تحت أناملي
في بحر حلمي تائهة تركتُ واقعي
رأيتكُ ومعطفكَ الجلدي
يعبق برائحة سجائرك
ونظراتكَ تعبث في قلبي
تصطدم برقة مشاعري
فتبعثر أشيائي المرهونة لديكَ
دعني أسكنكَ فصدرك
أدفء مكان
أعلمُ أنك حلماً صعب المنال
ولكن أليس في الأحلام
تتحقق المعجزات ؟
إذاً دعني أدفن نفسي بين حناياك
دعني يا سيدي
فأنها أجمل فقرة من الحلم
حيث تقف تكات الساعة
وتنعدم الجاذبية في الكون
وتنتحر شهقات الدموع
وتتناثر أشلاء أمنيات الواقع
لتبقى فقط فقرة حلمي ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...