الخميس، 11 أكتوبر 2012

تتراقص لحظات جنوني

يا حبيباً باتت روحي رهينة بين يديه
من خلف تلك المسافات الشاسعة
يرتجفُ داخلي الخوف
خوفاً من كلمات ربما !!
أو ردة أفعال ...
تتمردتلكَ الأنثى داخلي
تُحارب كل الصعاب
كي يبقى حبكَ
يتهادى بين أروقة الشريان
ليُغرقكَ في هذيان الأوردة
وتتراقص لحظات جنوني تخاطبني
لا تمديّ حبل النجاة
دعيه هناك غارق في الحنان
وأنا يا سيدي كما تعهدني
أسيرة دائما لجنون حبي
منقادة روحي ..مسلوبة الأرادة
ضجيج الخوف لن يمنعني من شوقي
أُدرك أن أمراً خطيراً يجري
وحيرة بين الثوابت .. والتقلبات
رغم كل هذا ...
لن أتنازل عن عشقي
كيف بي التخلي عن روحي !!
وهل يُعقل هذا سيدي ؟
إن كان رهانكَ على خوفي
أظن أنه رهان خاسر
حبي شامخٌ بــ كبرياء
يُعانق السماء بــ نقاءه
أحببتكَ بـــ طهر الروح
بــ شفافية القلب برقة المشاعر
وما زلتُ متلحفة برداء العشق
المغلف بـــ الكبرياء
يا سيدي ...
لا تبتأس من كلامي
بل كن فخوراً بي
فأنا أنثاك َ الرقيقة الصادقة
نبيلة حتى في كبريائي
هذا ليس غروراً مني
بل هو غرور عشق تملكني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...