الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

ربما أصبحتُ في حالة أدمان لا أعلم ؟؟





يقولون أن لكل شيء نهاية
حتى أعمق الحزن داخلك لا بد أن ينتهي في يوم ما
نصدقهم ربما لأن اللاوعي داخلنا يريد تصديقهم
ونبدأ نرسم لغد لا يحمل طيات الأحزان
غريبة هي الأيام ألم تتعب من حمل أثقالها على ظهرها
والأغرب أنها لا زالت تحمل الكثير .. والكثير
هل تعتقد يا صديقي أن لحظات الأمل التي تشعُ من أرواحنا
من وقت لأخر كافية على أنعاشنا ؟
امممممممم ربما فلولا الأمل ماذا كان سيحدث
هل كنتُ سأكتب لك وهل سأروي قصصي
قطعاً لولا الأمل لما كتبتُ شيء
ولا نبض قلبي بعد كمّ الأحزان الذي يعشعش في كياني
ليس فقط هوالألم الذي أنهكني
فألم الجسد له علاج مهما طغى وتجبر على جسدي
جرعة من هنا .. وحقنة من هناك
ويبدأ بالهروب من كياني
ولكن ألم الروح العميق من أين أتي له بالعلاج
في صباحي هذا رفعتُ يدي تضرعاً الى رب العباد
فليس لي ملجئ سواه
فليرحمني من هذا العذاب فالأوجاع تكالبت
تعرشت طغت على لون البياض في دربي
خوف ساحق يسحبني الى أعماقه يدفن كل شجاعتي
منذ أن التزمتُ الصمت والتظاهر بعدم اللامبالاة
وأنا أختنق ويختنق الصوت داخلي
هل أصبحتُ خرساء لا أعرف الكلام
ربما فمنذ كم لم أجرب صوتي أيام وليالي
وأنا صامتة ونظراتي لامبالية بما يجري
في ركني المعتاد فقط أتكلم معك ولكن من دون كلام
من دون التفوه بحرف
فقط أناملي تكتب .. وتكتب من دون كلل
وكأن بركاناً داخلها يفور من الألم
الى متى صمتي سوف يبقى ملازمي
لستُ أدري لا أريد الكلام ولا أريد لصوتي ان يرتفع
يقولون ان ممارسة الشيء يجعلك تعتاد عليه بل وحتى تدمنه
ربما أصبحتُ في حالة أدمان لا أعلم ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...