السبت، 20 أكتوبر 2012

لِما توهانكَ عن بوصلة حناني ؟





ليتكَ تعلم ما يفعلُ عذابكَ في قلبي
قرأتُ بين تمتمات كلامكَ
وجع مخفي بين السطور
تمنيتُ لو أني قربك
أمسح عنك كل الألم
وبين يدي أضمكَ
حتى يستكين أرتجاف جسدك
هنا لن أكتب مفردات الشِعر
ولن أستعير كلام الغزل
لن أكتبَ الآ مشاعري
التي لا تعترف بلغة الضاد
يا حبيبي ...
لِما توهانكَ عن بوصلة حناني ؟
ليتكَ تعلم كم أتمنى
التوغل داخل حناياكَ
والعيش في كنف الحب
وتحتَ ظلال قلبكَ يكون لحدي
مما عذابكَ أخبرني ؟
في أي من الدهاليزأنتَ تمشي
رغم المسافات أشعرُ
بتمردك على الواقع
حبيبي ...
لا تبتأس من كل ما يجري
دع روحكَ داخلي
وأدفن كل ما يحتويكَ من
غضب ..وقهر
آتُراكَ نسيتَ من أنا !!
ألستُ أنا الكون الذي يحوي طفلي
أغضبْ..تمردْ..تكلم بصوت عالي
وبعدها أهدئ وتكور على صدري
وأغمضْ عيناكَ وأحلم بغدٍ مشرق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...