الجمعة، 26 أكتوبر 2012

أمام طيفكَ أغرق بين أحرفي






حين أمسكُ قلمي بمحاولة مني
لكتابة ما يجيش في صدري
أحاول يائسة أن أصف حالة الهيام
التي تتملكني عند حضوركَ
أجدكل كلمات الأبجدية
أختفت من أمامي
ولم يبقى سوى شعور كاسح
يسكن قلبي
يجعلني جاهلة لكل الأحرف
فــــ كلمة أحبكَ بحروفها الأربعة
بكل معانيها .. وكل تفاصيلها
لا تساوي قطرة من قطرات حنيني
لا تُترجم واقع حبي
فمنذ متى تستطيع حروف الأبجدية
أن توصلَ المشاعر الثائرة
يا سيدي داخلي جوع
لِما يُسمى بــ جمال التعبير
أريدأن أكتبكَ ..أرسمكَ
أقولُ أحبكَ بكل اللغات
ولكن أمام طيفكَ
أغرق بين أحرفي
تتوه أبجديتي وألوذ بالصمت
يبكي قلمي ..تندهش أوراقي
عجباً آولستُ أنا من يداعب الحرف
حتى يستجيب لأناملي !!
يا سيدي منذ أن دخلتُ
مدينة العشق وأنا أتلعثم
بكل الأحرف
تنطقُ مشاعري بالحب
وفمي صامت بــ تنهد
يجرُ الحسرة على ما أصابني
وينتظر معجزة تفكُ لثام صمته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...