الاثنين، 22 أكتوبر 2012

أنتشي من خمر بؤسي ..لم أعد أخافكَ





يا سيدي لا تبالي بكل قسوتكَ
فقد أعتادت روحي على كلماتكَ
تنساب كــ هدير الماء الصاخب من السماء
تصب في قلبي تبعثره الى أشلاء
لا تبالي فاليوم أقدم لك أنهزامي
على طبق من الحب وكأس من الود
أشربهم حد الثمالة
وأنتشي من خمر بؤسي
لم أعد أخافكَ
فــ هل يخافُ الميت ..؟
اليوم أطلقتَ الرصاصة القاتلة
صوبتها الى قلبي
الذي لم ينبض لسواك
جرحتَ مشاعر كل ذنبها
أنها تهواك ..
هل عليّ شُكركَ !!
لست أدري ؟
فأنا تلميذة وأنتَ الأستاذ
دعني أرفعُ لك قبعتي
وأنحني أمام قسوتكَ الباهرة
وأقول لك شكراً
يا أجمل حلم داعبني
شكراً لقتلكَ مشاعري
ولنصلكَ المغروس داخلي
وشكر أخير لتخرُجي
من مدرسة الحب
على صفعة مدوية حطمتني
يا سيدي فقط أرجوك لا تبالي
وكن على ثقة أني لن أطلب الرحمة
من قلب أعتقد أنه قدّ من الصخر
ومن مشاعر أصبحت جامدة كالثلج


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...