الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

أشاعة تريدُ قتل حلمي





أتدري يا قلبي
رغم ما أملكُ من شجاعة وقوة
لمواجهة هذا الأعصار
الذي يمرُ في دربي
الآ أن داخلي يرتجف من الخوف
أرسمُ البسمة والضحكة
مع عدم المبالاة
ولكن الصمت الذي حصنَّ به نفسه
أوجعني وجعلني مرتبكة كثيراً
بربكَ قل لي سيدي
الى متى هذا الصمت؟
أني على يقين أن حرفي
يُنطق الحجر
فما بال قلبك؟
هل أصبحَ أقسى من الصخر !!
علّمني صمتكَ الصمت
التلعثم بكل الأحرف
أتدري أن الشوق
يطّلُ من نافذة قلبي
وأنا أُغلق عليه خوفاًمن أعصارك
لحظة فقط وأسترجعُ شجاعتي
وأُفردُ أشرعتي لمواجهة الخوف
أعبرُ جسر المستحيل لأجلكَ
أتعمقُ في تفاصيلك
أريدُ أن أصرخ
لِما صمتكَ ؟!!!
هل أرى ملامح غرور أِكتستكَ
يا سيدي
أعصاركَ كــ السيف
يحزُ وريد الحب
يحاول أقتلاعه من جذوره
تلكَ النابتة داخلي
هل صدقاً ما يحدث
أم أنها أشاعة تريدُ قتل حلمي ؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...