عندما يصبح الصمت عنواناً
والكلمات أنيناً
ووسادة مبللة بالدموع
وآهات مبعثرة في الروح
أقفُ مذهولة أشعر أني تائهة
كم قلتُ أني أحتاجكَ
نفساً أتنفسه ...
في الأمس البعيد تلاعبتُ بالكلمات
كانت شقاوتي مبللة بندى حبكَ
وأناملي تعبث بكل الأتجاهات
بعثرت ..غفت ..أستكانت
شهقت آخر الشهقات
وكأن أعصاراً أتى
فتكَ بكل اللحظات
غادرتني روحي وأنا مشدوهة النظرات
شعرت ببرودة تسللت الى كياني
آه ..كيف أُقنع قلبي
بالكفّ عن الهذيان
كيف أستطيع أنتزاع الألوان من الحرف
كيف تُغتيل المشاعر بلحظة
من بعد ثورة البركان ؟
حسبكَ يا سيدي
أعترافي بفشلي الذريع
ويكفيكَ فخراً أنك من أيقظتني
من سبات الحب الى لوعة الواقع
مذنبة أعترفتُ بذنبي
ولكن لقسوتك صفعة مدوية
جعلتني من الخوف أعود الى قوقعتي
الى ذاك الزمان الغابر
حيث أيضاً كنتُ أتلقى الصفعات
من دون أن أستطيع التفوه بحرف
حسبكَ فقد أعلنتُ فشلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق