الجمعة، 19 أكتوبر 2012

تباً .. ما همني هذا العالم بما يحوي



 أقتربت ليالي الشتاء الباردة
يُغلفها صقيع الثلج وقسوة البرد
عام مضى وأنا لا أهاب البرد
فــ حبيبي كان قربي
يُغلفني بدفئه
يغمرني تحت معطفه
يحميني من ندف الثلج
والآن لستُ أدري
لِما أشعر أنه أصبح بقسوة البرد
بصقيع الثلج
تتساقطْ أوراقي كــ الخريف
بين يديه
تؤرجحني رياح كلماته
تؤلمني عباراته..تقتلني تلك المعاني القاسية
بلحظة أكون فوق السماء
أرفرف بجناحيّ الحب
وأخرى يرميني ويُلحدني تحت التراب
يعاتبني ولستُ أفهم عتابه !!
فرشتُ دربه بالحب
ولطيف الحنان
دعوته الى جنتي وبذلتُ له العطاء
لم أرى غير شُحّ عاطفة وصقيع أحساس
بهدوء كانت أنامله تضغط على الحرف
أبتعدي وأحرقي كل جسور العودة
وبلحظة يقول سوف أعلنُ للعالم
أني لن أنساكِ
تباً ...
ما همني هذا العالم بما يحوي
فأنت ..أنتَ من يطلبُ أبتعادي
بأستهزاء يرسم ضحكة
أبتعدي إن كنتِ تستطيعِ البعاد
تُرى هل أصبحتْ مشاعر الحب
سبباً للأستهزاء !!!
يا سيدي ..
أجل قلتُ أهواكَ وسأبقى حتى أخر أنفاسي
ولكن لن أسمحَ أن تمتحن مشاعري
أو تمُسّ من قدسية حبي
همسة لك حبيبي
لا تؤرجحني بين الجنة .. والنار
فــ ربما أهربُ من صقيعكَ
الى دفء النار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...