الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

ما زلتَ يا سيدي تصارعُ حبكَ بكبرياء





ما زلتُ أبحثُ عنكَ
خلف قضبانكَ المنيعة
أشعرُ بــ الضياع بــ التوهان
وذاك الحزن يعربد داخلي
ينتشي من ضياعي
وتذوب في درب البحث مهجتي
الأرض تطوي وما زلتُ مسمرة
أحاول فك قضبانكَ
وفي شفتي يسكن الصمت الآثم
يمنعُ الشوق من الأعتراف
خيالي مجنون يسبح في عالم الأحلام
وعيناكَ حلم يأتيني من خلف السحاب
تنطقان رغم القضبان
تصارعُ كبريائكَ الممزوج
برائحة الرجولة المنكهة بالعروبة
التي تأبى الأنصياع
يا سيدي المبجل ..
حارَ بكَ حبي
وأختنقتْ الأبجدية داخلي
وعزفتْ شجوني ألحان الجراح
وما زلتَ أنت يا سيدي
تصارعُ حبكَ بــ كبرياء
وعيناكَ تفضحان ما تحاول أخفائه
وأنا ساكنة بين الحلم والخيال
في أنتظار نهاية الصراع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...