السبت، 1 أكتوبر 2011

لآ تقل لي الوداع

أرجوكَ سيدي أعطني الأمان
لا تقتلني مرات ... ومرات
لا تغرس في صدري سكين الغياب
بعثرني وذرني مع الرياح
ثم لملمني وأحتوي جسدي
الضعيف المنهك من الألآم
سكّن روع قلبي من الأوجاع
وقل لي ما تشاء ....
أغضب .. كن كــ الرياح الهوجاء
تارة ترميني بالسهام .. وأخرى بالكلام
كن كــ البحر لا يُعرف لك قرار
أدخلني عبر موجكَ العاتي
فأنا بتُ أعشقَ ركوب المخاطر
وأهوى رياحكَ الهوجاء ...
كنْ كما أنتَ
ولكن لا تقل لي الوداع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...