السبت، 29 أكتوبر 2011

غارقة في حلم داعب أجفاني





صباحي كان غارقاً في حلم داعب أجفاني

حلم طفولة كان ينمو بين حنايا القلب

وأدته يد الغدر وقسوة الزمان

ولكني أشعر به ما زال قابعاً في زوايا العقل

يتحررُ دائما عندما أجلس لوحدي وفي أتون حزني

يأتي بنظرة الحب التي لا زالت عالقة في نظراتي

وبسمة هادئة تروي لي أجمل القصص

يجلسُ جنبي يحادثني يلاطفني

وكأنه يقول لي كُفيّ عن هذا الحزن

أحبسي شجونكَ داخل صدركِ

لا تدعي أحداً يراها غيركِ

وأنا ناظرة أليه وفي قلبي غصة

وفي عيني كل العبرات

ومن ثغري أشكو أليه .. وأشكو

وأبقى أشكو حتى أخر أنفاسي

ويدعني أهذي وأشرح له معاناتي

أبتدأً من طفولتي الى نهاية مأساتي

ويستمعُ ويطلق الزفرات

لأعود بعدها وأهرب من أحضان ذاتي

وأقاوم مدّ اليأس في مشاعري

ومن عيني تسيل عبراتي

على فقد حلم كان مرافقاً لخطواتي

وكان كالطهر يلامس وجداني

وأكتب الحنين بالعبرات .. وألآهات

وأنتصف نهاري وما زلتُ غائبة عن كل ما حولي

ومتشبثة بأطراف حلم كان سفيراً لروحي

ومتغلغلاً داخل ذاتي وساكناً أسوار ملكوتي

ومتعرشاً حنان قلبي ومالكاً لكل حياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...