الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

وما زالت قطرت الحنين تسري في جسدي‎





يا لحن المساء وكل الحنين

ليلي أنتصف وأسدل جفنه للأنين

تركَ الباب موارباً ومن فتحته يُرى

حنايا القلب والشوق الدفين

معطرة كانت ليلتي بالحب

والورد ... والياسمين

مهاجرة أليكَ وبين أضلعي يرفرف

القلب ويأبى أن يستكين

هاربة خلف أسوار مدينة الحلم

من اللوم .. والحزن .. والألم

أتلمسُ دفئاً أحتمي فيه من كل مايجري

يحتضنني من بقايا رماد الحياة

حيث يدعني الى البقاء معه

لساعات .. تلو ساعات

وألتهم كل ما يقدمه مسائي

وأحفظه بين حنايا الصدر

كي أشعر بدفئه كلما عانقني الشوق

حيث أرتحل أليه بثورة وأنتفاضة من القلب

وأترنم الحب قصيداً لحناً أدمنه قلبي

وما زالت قطرت الحنين تسري في جسدي

حتى طلوع الفجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...