السبت، 8 أكتوبر 2011

تباً لك دموعي دعيني وشأني

تباً لك يا دموعي لن أستسلم لكِ
دعيني وشأني لِما أنت ملاحقتي
هل تريدين مني أن انسى بسمة
أنقشها على ثغري ..
أبتعدي فقد مللت طعم الملح على شفتي
لا أريدكِ قربي ؟؟؟
دعيني في حلمي ولا تقولي هو مجرد وهم
سراب وأختفى من دربكِ
لا أريد تصديقكِ لا .. لا أريد العيش معكِ
أرحلي عني فأنا أكرهكِ
سوف أبقى منتظرة الى طلوع الفجر
وأسامر القمر مع النجم
وأقول سوف يعود الغائب من السفر
وأجري وأضع رأسي على صدره
وأزرع قبلاتي وأهمس له عن أشتياقي
وسوف يؤرجحني ويدور بي في كل الأتجاهات
فرحاً بعودته الى عشقي وحناني
أذهبي سوف أودعكِ ولن أسمح لك بالعودة
لا تنظري اليّ في أستعلاء وكبرياء
وفي نظرتك الكثير .. الكثير من العبرات
بيدي سوف أمسحكِ وأزين عينايا
وأضع داخلهم بريق الحب
وأبقى منتظرة الى طلوع الفجر ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...