السبت، 22 أكتوبر 2011

وما زالت عبراتي تسيل فوق خدي

في حيرة أستقبلتُ ليلي بين أناملي قلمي وورقة بيضاء
أنظر أليها في ضياع تائهة النظرات
ماذا أكتب عليها من كلمات ؟
داخلي كثير من الذكريات كـأنها سيل ينتظر اللحظات
حاولت أن أبداء بقصة حب كانت كقصص الأحلام
تجمدت أناملي ولم أعد أستطيع الكتابة عجباً !!
هل لأن الجرح ما زال نازفاً بالدم القاني ؟
وخافت أناملي من أنهيار العبرات
لحظة سكون مرت وبعدها حاولت ألتقاط أنفاسي
وعاودت مسك القلم لأكتب عن صديقة العمر
هنا كان الوجع مؤلم أصعب من أن أتحمله
سالت عبراتي وأزدادت شهقاتي
ألهي أرحمني والهمني الصبر على هذه المعاناة
أتدري غاليتي أني مجروحة في الفؤاد
أين أنت من دمعاتي والى من ألجأ بعد أن تخلت
عني حتى قصة حياتي ؟
أهذا هو الوعد .. أهكذا يكون العهد ؟
أنتِ ... هو لم توفوا بالوعد وتركتوني
أصارع كل الألام وحدي..
دربي ضبابي اللون لا أجد ضوءً في أخر النفق
وطريق الوصول أليكِ ليس بيدي ولا بأمري
والأن أنا هنا مع ليلي لوحدي أسامر
قلمي ودفتري أبثهم لواعج قلبي
وما زالت عبراتي تسيل فوق خدي
وتحرق كل أمل متبقي ...
هكذا أصبحتُ يا صديقتي وهكذا أراد قدري
وحيدة في الحياة رغم وجود ملايين من البشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...