الجمعة، 21 أكتوبر 2011

يكفي مروركَ على تراب قبري



أليكَ يا من أسميته حبيبي أكتبُ لك بدموع عيني

مدادي نزف قلبي وأحرفي شهقاتي

لما لم تكتب أحرف النهاية ؟

توسلتكَ لما لم تقتل أخر أمل ورجاء

ولما تريدني أن أبقى في العذاب

ألم أقل لك أني مصابة في الفؤاد

ألم أشرح لك ألاف المرات أني لم أعد أتحمل العذاب

حسناً أرحل بعيداً وأدفن حبي على عتبات بابك

هناك حيث كنت أقف منتظرة أستقبالي

أدفنه قرب ساحة حبنا حيث رقصنا

لساعات .. وساعات ودرنا في كل الأتجاهات

لا تبالي فهناك سوف يطيب لي المقام

لأني سوف أحظى بعطرك في الغداة والرواح

أرحل ولملم بعثرات مشاعري وضعها في قارورة

ليس للعطر بل ل لذكرى أذا ما أتيت يوماً على بالك

أفتحها سوف تجد مشاعري تتراقص شوقاً لرؤيتك

أرحل ولا تبالي يكفيني أن على بابك لحدي

ويكفي مروركَ على تراب قبري

هناك تعليقان (2):

  1. و اكون وردة ترويها دماءك
    و شجرة يتفأ تحت ظلها
    كل عاشق
    كل محب
    كتب بالدم اسم حبيبه



    جميلة و اكثر
    سلمت الانامل

    ردحذف
  2. حين عرفتك
    أدركت للمرة الاولى
    أنني قطرة حزن اعتصرتها السماء
    و ورقة صفراء رمتها الاشجار في الهواء
    حين عرفتك
    عرفت انني ساظل منفيا
    في جزر بعيدة
    اصارع الحزن
    و المرض و العناء
    حين عرفتك اضعت اخر شعاع سرقته من الشمس
    عند المساء
    اضعت كلماتي و قصائدي
    اضعت ملامح وجهي و شكل اصابعي
    و غدوت و اي حجر او عشب في منفاي سواء
    فسراب الحمائم البيضاء يشبهك
    لانه كلما ازداد بعدا عني
    صار اجمل و ازداد نقاء
    ليغرس الحب في شفق المساء
    ليهبني درسا لاهوتيا
    عنوانه
    سأبقى احبك حتى يذوب البقاء

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...