السبت، 15 أكتوبر 2011

لطالما كان مستحيلاً تصديق حلمي



هل من العدل يا سيدي بعد أن أغرقتني
في لهيب حبكَ .. ومزجتُ حبي مع حبكَ
وتغلغلتْ روحي مع روحكَ
وأنت داخل أحشائي تتنفس من عبق أنفاسي
وبعد أن منحتكَ دفء مشاعري وجنون عشقي
تطلب الأذن بالرحيلَ !!
عفوكَ سيدي ...
لا أستطيع ترجمة حزني هاجرتني كلماتي
ألتقطت حقيبة الهجر و ودعتني
ولفظت أخر أنفاسها بين دفة القلم والدفتر
يا سيدي ....
سوف أنتظركَ هناك خلف مآقي الدمع
حيث أُغرقْ في بحر دموعي كل أنواع الفرح
وكل ليلة سوف تداعبُ مخيلتي ذكرى
طيف جميل كان يسامرني ومن عشقه يرويني
يا سيدي أسمح لي بهذه الكلمات
لطالما كان مستحيلاً تصديق حلمي
وكأني كنت أدري أن هذا اليوم سوف يأتي
ولكن سوف أكسرُ هذا الظلام المهيمن على قلبي
وأقول سوف يكون لقاء حميم بين القمم
وعلى أطراف الليل ومع سكون الفجر
سوف يعود حلمي ....

هناك تعليق واحد:

  1. و لكني سأرحل
    دون وداعك
    الى اللاعودة
    سأتركك لأحزانك
    و لبريق يسعدك
    اسمعيني لن اعود إليك
    و ستتذكرين احلامي
    و حلمك
    و ستبكين على فراقي




    سيدتي
    كلماتك سحرت ناظري

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...