الاثنين، 17 أكتوبر 2011

أيهاالقاضي لا تبالي بأعدامي

كان اللقاء دائما مصحوباً بالحب
باللهفة بالحنان .. مليئاً بالنقاء
كنتُ أنتظر الساعات .. تتلوها الساعات
وعندما يأتي يصيبني أرتعاش لذيذ
سرعة في دقات القلب ...
حب .. شوق .. لستُ أدري
ولكنه شعور كاسح ينتابني
يجعلني أضعُ يدي على قلبي
علّه يخفف من نبضه الموجع
كنتُ أشتاقه أحن الى سماعه
يتكلم وأنا مسحورة الفؤاد
حتى همسه سكناته .. كنتُ أشعر بها
بين خلجات خفوقي ...
كان .. وكان .. وكان
ماذا حصل لستُ أدري ؟
ما زلتُ أجلس منتظرة اللقاء
ولكن دقات قلبي فيها خوف
يسري بين النبض
وما زلتُ أتكلم ولكني أصبحت أترددُ
كأني مجرمة في قفص الأتهام
أسمعُ ولكن حتى أدافعَ عن نفسي
عجباً هل أصبحتُ في محكمة والقاضي هو الحب
والجلاد هو الحبيب !!
لستُ أدري ماذا حصل بأرض الأحلام
أيكون كله سراب .. وتخيلات
أصدقاً أبتدأ يضيع الحلم
هل أكذب ظنوني .. أم أقول هذه غيمة
سوف تزول عن مدينتي
ما أنا الآ عاشقة تترقبُ صدور الحكم
هل سيكون الأعدام ؟
أيضاً لست أدري ؟ فليكن
أيها القاضي لا تبالي بأعدامي
أصدر حكمك لعلّ حبيبي يرتاح من العذاب
أصدر حكمكَ ودعني ذكرى جميلة
تخطر في البالِ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...