الأحد، 9 أكتوبر 2011

أدعوكَ معي الى هذه الحفلة




يا سيدي كيف أبحتَ لنفسكَ تعذيبي
كيف سمحتَ لنفسك قتلي
وامتصاص أخر قطرة من عشقي
هل يجوز لك هذا سيدي ؟
أبعدَ الحب الكبير .. والشوق والحنين
تغيبُ عني وعن عشقي
ماذا فعلتُ كي أستحق هذا ؟
أما كنتَ تدري أنك دائي .. ودوائي
سوف أُرسل لك دعوة لحفلة
أقمتها على مشارف الدمع والحزن
حفلة كانت من الجنون  الى حد
أني ثملتُ من خمرة الهم
وتهتُ.. تهت عن هذا العالم
سافرتُ الى هناك حيث وجهتني
الى لحد وكفن من الحزن والشقاء
كيفَ سولتْ لك نفسكَ تقديم هذا العذاب لي ؟
ألم أمنحكَ أجمل الحب .. وغمرتك بكل الحنان
تعالَ سوف أرويكَ من خمر دمعي
وأدعوكَ معي الى هذه الحفلة
أعدكَ أنك لن تنساها أبد الدهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...