الاثنين، 3 أكتوبر 2011

أني أغوص في صقيع متجمد




أصارعُ ألمي تارة أغلبه واخرى يغلبني


يومي مشتتُ بين العقل والقلب


فكري متألم يأبى الخضوع للعقل


وقلبي يئن بصمت خائف مترقب


أشعر أني أغوص في صقيع متجمد


حزن بيعثرني .. وبفرح يركل وجداني


وسكين تغتال وتهتكُ أحشائي


أشعر بأن الحزن يهمس لي


لن تري الفرح في يوم من الأيام


ملامحه قاسية موحشة في خيالي


رويداً .. رويداً يقترب من جسدي


المنهك من الألام ....


أشعر بنفسه يكاد يزهقُ أنفاسي


وبفحيح الأفاعي وجلجلتها


تضجُ كلماته في أُذني


وحدة آه ... كم منها ستعاني


حرمان .. أنه لكِ أبد الدهر


وقلبكِ سوف يبقى كالبركان يغلي


لن تعرفي معنى الهناء في حياتكِ


أمدُ يدي بلوعة .. وأرجوه بهمس


أبتعد عني ودع لي حياتي


أ رحل عني بحق كل نبيّ وقديسٍ


في العالم .....


ويأسرني بنظراته ويقول بحزن


لا لن أدعك لأني بتُ أعشق أنفاسكِ


ولي كل ليلة موعد معك ..


وفي قلبكِ سوف تكون نهايتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...