الاثنين، 17 أكتوبر 2011

أذا أحتجتُ أليكَ هل ستأتي ؟










أذا أحتجتُ أليكَ هل ستأتي ؟


وتخفف ألمي ...


هل ستشعر بما يجري في قلبي ؟


لو كنتَ أنتَ من يحتاجني


لقطعتُ ودياناً وجبال


وركبتُ الأمواج كي أكون قربكَ


ألمس يدكَ أخفف عنكَ ...


أجعلكَ تشهق أنفاس الوجع في صدري


وأهدهدكَ كطفلي ....


وأدعكَ تنسى كل ألم وحزن


وأزرع البسمة على الثغر


وأبقى أحدثكَ حتى طلوع الفجر


كي تستطيع النوم وأنت مطمئن البال


سؤال عاصف يؤرقني ...


يُبددْ أماناً كنت أنعم به ...


أذا أحتجتُ أليكَ هل ستأتي ؟


أم أن مسافات البعد ستمنعكَ عني


أحساس مبهم يرافقني ينشر سواداً حولي


هل هذا عقاب لي ؟؟


أم أنكَ فعلاً أصبحتَ تبتعدُ عني ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...