الأحد، 16 أكتوبر 2011

ونام ظلم القدر في أحداقي



أصاب كلماتي خوف وهلع
نار أوقدت في مسائي
ألتهمت كل مسامات جسدي
وما زلتُ أرتعشُ من البرد
ما أصعب الفراق على قلبي
يلدغني بسياط الوجع
وينشر الضباب بين جنبات روحي
يُفقدني لساني وأعجز عن النطق
آه .. يا الهي كأن سكيناً أنغرس في صدري
أوهنني وأصابني في مقتلِ
قد تاه  درب النجاة من الحزن
أبحثُ عمن يُطلق رصاصة الرحمة
علّني أرتاح من عذابي وبؤسي
ونام ظلم القدر في أحداقي
ومع بزوغ الفجر ...
تراكمت أحزاني وكأن مسائي لم يفارقني
ويوم جديد يطل برأسه
كيف سيكون أستقبالي لصبحه
لستُ أدري .......؟؟

هناك تعليق واحد:

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...