الأحد، 23 أكتوبر 2011

أرى قلبي يريد أن يمنح العذر

أتى صباحي ملبداً بغيوم حُبلى بقطرات تأبى الأنهمار
واقفة على شرفتي أنظر حولي وأحتضن نفسي
هل هذه الرعشة من البرد أم من يوم كئيب
فيه فراق .... ولوعة ؟
أم أن ألمي لم يعد يستطيع التمييز بين الألم
والوجع المتأصل داخل جسدي
كل ما هنالك أني أرتعش وما زلت واقفة
أتابع بنظر لا أرى به وأسمع بأذن لا تعيّ شيئاً
لِما هذا لِما أصبح حالي هكذا ؟؟
فراغ في قلبي يعبث بي ..
أشعر أن أحداً ما غرس سكيناً في صدري
بعثره أشلاء .. جعله حطاماً
فكرة خطرت لمعت كالبرق
هل أصبح الكلام رخيصاً أم التلاعب بالأمل
هو من أهون الأمور ....؟؟؟
أرى قلبي يريد أن يمنح العذر
وعقلي يزجره بقوة ..كفى ما جرى وما يجري
آلا يكفيكَ أيها القلب ألمكَ ووجعك
آما يكفي ما أنت به حتى تزيد عليكَ
أقوالاً .. وتمنح أعذراً .. وتسمح لأفعالاً
لِما لا تصدق أن النهايات كُتبت بكل ألم
تباً لك ولنبضك متى تصدق بأن الدنيا لن تُفرحك
ولِما ما زلت تتشبث بخيط واهي من الأمل
متى تقطعه وتعود الى نفسكَ ؟
آما آن لك أن تعود الى رشدكَ ؟
هنا توقف نبض قلبي قليلاً
كأن صفعة وجهت أليه وعاد الى أنكساره
وترحم على أمل كان ينبض بين حناياه
وتلاشى كل شيء في لحظات
وما زلت أقف على شرفتي
أنتظر بارقة من الأمل تهبط اليّ من عند الرب
وتمنحني الدفء بعد هذا البرد
ربما تأتي لستُ أدري ربما هناك أمل ما في داخلي
أنخلق فقط لكي أستطيع تحمل هذا الألم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...