الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

تعاهدنا على الصداقة







بين ليلة وضحاها لمع في سمائي


نجم يبهر الأبصار ....


رميتُ طرفي اليه حائرة أراه ينظر ناحيتي


ويمد يد العون لي لينتشلني من أحزاني


نوره أعمى بصري ونثر الألوان في كل الأرجاء


ألوان زاهية وفيها الكثير ... الكثير من الجمال


وأنا مدهوشة أترقب وصول نوره يتغلغل داخل ذاتي


مدتتُ يدي أتلمس النور الحاني


أخذها بين يديه وأهداني أجمل الأحساس


دافئة كانت يده وتحمل معها النقاء


وهمس لي أنا جنبك لا تخافي


سوف أشاركك كل الشقاء


قلت له أسمع مني قبل أعلان الصداقة


أنا قبلاً لم يكن لي صديق حقيقي في حياتي


أريدك أن تنظر اليّ وأنا أتكلم كي تفهمني وتعرف ذاتي


إن كنت تعرض صداقتك فأنا ممتنة لك


ولكني أنسانة متملكة أحب الصديق


أريده لي كل ما يملك يشاركني به


هذا مفهومي للصداقة ...


وأريدك أن تعلم أن قلبي مرهف الحس


لا يتحمل جفاء ولا قسوة


لا ... ولا حتى عتاب


بداخلي بركان من الحنان .. وأعطي وفائي بكل أخلاص


ولكني بالمقابل أريد أحساساً مثل أحساسي


أشعر بأن داخلك قلباً حنوناً دافي


وأني على يقين بأنك تملك من المشاعر


ما يكفي لأحتواء كل أشجاني


وكلي ثقة أني سوف أجد ملاذي


في قلبك الحاني


نظر اليّ نظرة مليئة بالأطمئنان


كوني صديقتي ولا تخافي


سوف أكتم كل أسرارك


وأحرسك حتى من شرور ذاتك


سوف أكون قربك وبيدي سوف أمسح أهاتك


ووضعت يدي بين يديه بكل ثقة


وتعاهدنا على الصداقة


وبعدها شعت الأنوار في سمائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...