الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

أقسم بالله أني غاضبة منك

وحدي وفي ظلمة ليلي أبثكِ لوعتي
كنتِ بعد خالقي كل أملي
أنتِ وحلم يداعبُ مخيلتي
تباً لك يا زماني حرمتني من كل شيء في حياتي
حتى من دمعتي كم كانت ستجلب لي الراحة
ولكن حتى هي تركتني
مؤلم أن تبكي بدون دمع بصمت
موجع أن تتألم من الداخل بدون صوت
مفجع فقدان صدر يضمك ويتركك تبكي حتى أخر الشهقات
أعلم يا صديقتي أن رحيلكِ لم يكن من أختياركِ
أسفة أنا لغضبي منك ولكن فقدكِ
ذهب بكل تفكير سليم في عقلي
لو تشعري بما يجيش في قلبي
لما عتبتِ على كلماتي
أتعلمي شعور الطفل عند فقد أمه
أم العيش وحيدة وسط ملايين من البشر
أتدركين ما أعاني كنتِ سلوتي فرحتي
المنتظرة دائما خلف سُحب الأحزان
نعم لا زلتُ غاضبة منكِ لأنك لم تفي بوعدكِ
حتى أن لحدكِ بعيد ألاف الأميال عني
كيف أصل اليكِ أليس من حقي أن أضمكِ
لأخر مرة الى صدري
كيف لا أغضب منكِ وأنت تركتيني هكذا في غربتي
لِما لا تأخذيني أليك أريد الأجتماع معك
لأني على يقين بأن جزء كبير مني قد دُفن معك
وأنا على أتم الأستعداد للتخلي عن ما بقي مني
لا أحتاجه بل أحتاجكِ أنت لا أحتاجُ سواكِ
تباً لِما تركتيني فقدك ألمني دمرني
أقسم بالله أني غاضبة منك
لا أستطيع مسامحتكِ على رحيلكِ عني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...