ما عاد بأستطاعتي الكتابة تجمدت أناملي وهربت أحرفي
بعدكِ كل شيء موحش وكئيب
ولو تدري مدى خسارتي لكنت أتيتِ اليّ بلهفة
وجعلتيني على صدركِ أشهق الوجع
وخسارة أخرى أصابتني في نفس الوقت
تُرى هل أستطيع تحمل هذه الخسارات في آن واحد
عجباً لك يا زماني أدمعتَ قلبي من كثرة الأحزان
فقدان ورحيل ..يتلوه فقدان ورحيل أخر
كم حاولت التصبر والى متى أستطيع لجم الألم
المتشبث بين أضلعي
أسمعه يئن بحرقة ووجع ماذا بيدي ماذا أصنع
كُتبت النهايات وكانت مسطورة في اللوح والقلم
هل يفيدني البكاء .. والتوسل .. حتى الندم
كلها بلا معنى لم تستطع أن تُعبر عما بداخلي
معاناة السنين أجتمعت في لحظة داخل قلبي
ونشرت ألماً في أنحاء الجسد
أنهكته أوجعته حتى أصبح عبداً لها
وقطع كل رجاء في الحياة
بكل أسف أعلن لك يا صديقتي
أنتهاء أخر فرحة في حياتي
ومن الأن سوف أكون أسيرة للأحزان
ولن أعود أحاربها ولن أبالي اين سوف يكون مكاني
أو كيف تكون نهايتي ..
الآن سلمت أمري الى مملكة الأحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق