الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

أفرح يا حزني ولا تبالي بشقائي





لا أدري لِما مسائي كئيب الملامح
مكفهر الوجه .... تائه النظرات
أقبل الليل والوهم يسكنني
ومع أقباله أمسكت قلمي بين أناملي
لبستُ حلة المداد وابتدأت بعثرة كلامي
متخفية عن أحزاني ....
كتبتُ أليكَ حبيبي ليلي يسأل
أين رحلَ وتركك هذا الساكن في فؤادك ؟
ورغم ما أمارسه من حظر على الحزن
أقبل برأسه ينتظر مني أن أبوح بأشجاني
والفضول يكاد يمزقه إلى أشلاء
ماذا ستكتبُ من كلام ؟؟؟
آه ... حزني لست عابئة بك
ولن أهتم بكل سوادكَ
دعني أبثُ لواعجَ قلبي وأروي عن حنيني
علّها تصل الى من سكن ذاتي
لعّله يأتي ويخلصني من أحزاني
وتعود البسمة ترتسم على ثغري
ولكن أشعر بأن تباشير الفراق
قد لاحت في الافاق ...
وأصبحَ لزاماً عليّ معانقة الأحزان
أفرح يا حزني ولا تبالي بشقائي
وقل أنك المنتصر في هذا المساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...