الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

رحلتْ صديقتي وتركتني لوحدي

رحلت خُزانة أسراري ذهبت وتركتني لوحدي
أنعى شقائي أبحث عنكِ في كل الأتجاهاتِ
هنا كانت تضحك ..وهنا كانت تكتب
وعلى صدرها كم نزفت من أهاتِ
لِما قدري يعاندني ولِما أخذها مني
وماذا سوف يكون حالي بعدها
لمن سأشكي ولمن سأرمي نُكاتي
آه يا مليك السمواتِ
هذه روحي التي بين جنبي أقبلها بكل الحنان
وأسكنها فسيح الجنان
وأرحمني بعدها وهون ما نزل بي من المصابِ
قبل أن أعلن تمردي على كل البشر وحتى على الحجرِ
تباً سحقاً لك يا زماني أعاني أعاني وسوف أبقى أعاني
الى نهاية العمر
يا صديقتي لِما تركتيني لوحدي سوف أبقى أردد لما لما
حتى ينقطع نفسي وأناديك حتى يكل لساني
الأن من سيسمع مني ومن سيرسم البسمة على شفتي
من سيلاطفني ويقول لي تصبري حبيبتي
سوف أكون في القريب العاجل قربك
سحقاً لما لم تفي بوعدك
وتركتيني لظلمة الأيام والقهر
كيف سأتحمل قرارَ رحيلكِ عني
كل شيء يذكرني بك كل ما في غرفتي يناديك
أتذكرين حبيبتي كم أحتضنك فراشي
وكم ضحكنا على كل مقلب وكل نكنة
كم كنت تهوين الضحك وحتى في كل أزماتي
كنتِ تعرفين طريق الوصول الى ضحكاتي
الأن من لي بعدك أخبريني
لمن سوف أرسل خواطري
ومن سوف يتلاعب بأعصابي ويقول يا مجنونة ماذا تكتبي
أه ربي أشتاقها وهي كانت قربي روحها مع روحي
كيف التصبر على فقدها أحد ما يقول لي يدلني
أيوجد علاج يجعلني أنسى كل سكناتها معي
أم يوجد مخفف لهذا الحزن الكاسح
ساعدني ياربي وأغفر لي زلتي
مصاب أليم لا أستطبع التحمل
كيف استطاعت البعد عني ألم نتعاهد على البقاء سوياً
بكل شيء حتى بالهم والحزن
أذا الى أين رحلتْ وتركتني وحدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...