الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

تعالي وعانقيني‎


أحتاج أن أذرف دموعي أحتاج أن أعبر عما بداخلي


أين هربت مني دموعي ؟


أعاني من صدى الأحزان يدوي بضجيج يصُم الأذان


أحاول أن التقط صوراً أترجم واقعاً مراً


ولكني أرى نظراتي تخادعني


فليس هناك من حقيقة كل شيء


سراب .. يتلوه سراب


دموعي داخل أجفاني تحرقني


ولا زالت عاصية على الخدِ


كفى تشوهت الحقائق في نظراتي


قلبي ينزف يئن من الألم


جذوري تصرخ بصمت مرعب


لِما لا تهطلي يا دموعي ؟


أهطلي كالمطر طهريني من جنوني


هذبي تمرد نفسي


لِما هذا الجمود المسيطر على ملامحي


تقاطيعي أصبحت كالرخام شديد البياض وكثير القسوة


أهطلي يا دموعي وفكي أسري


قبل أن أفقد أخر أملي


لِما جحود القدر أنتقل أليكِ ؟


ولِما أصبحت عاتية على قلبي


لا تخذليني حتى أنت يكفيني خذلان


وعذاب وقهر وحزن مرتسم على الوجه


أقتربي أقتربي أكثر وعانقي خدي


بللي وجهي لعلي أرجع الى رشدي


وأنفض هذياني المحرق


هيئت لكِ نفسي تعالي لا تدعيني لقسوتي


وخوفي من جنون أفكاري يرمي بي الى مهالك الطرق


تعالي وعانقيني .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...