الخميس، 27 أكتوبر 2011

أحرف جاهلة فن التعبير




وما زلتُ مرتدية ثوب الفقد

وما زالت روحي تئن من الوجع

أرى في زوايا الأيام بكاء وعويل

وأختناق في فؤادي وغصة وحنين

لم أعد ألوم الحزن إن توسم في روحي

ونقشَ بين أضلعي بخط مهيب

تضجُ روحي بهمس كالأنين

يريد التحرر من عقاله

فقد أتعبه اللجم وأشقاه الحنين

همسٌ على رقته ولطفه المبين

أشعر به ثقيلاً على كاهلي

تباً أصبحت أجهل التعبير

تتخبط كلماتي ببعضها وتخرج بصوت الصمت

ليلدغني ويمس شغاف قلبي

أشم رائحة الموت في كل لحظة من عمري

أشعر بها تكاد تخنقني وتخمد نبض

قلبي الضعيف ...

وفي ملامحي أرتسم الحزن في تكاثف غريب

أرى .. ولا أرى كأني ضريرة أتلمس الطريق

وأتوسم يداً كانت تمتد اليّ بكل حنين

تاهت في زخم الحياة .. أم أنها هي من ضيعتني

وجعلتني أبحثُ عن ذاتي فلا أجدها

وأتلمس درب حلم في سواد ليلي

وأمد يدي بلهفة ومن ثغري تتزاحم كلمات الشوق

لتضيع هي أيضاً في سواد الليل

عذراً منك يا صديقي فما زالت أحرفي مبعثرة

جاهلة فن التعبير



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...