الأحد، 28 أغسطس 2011

قصة حبي










كانت أيامي قبلاً دون شيءٍ يُذكر

تمر الليالي دون أمنية في بالي

طافت سنين واحدة تلو الأخرى

لم تجدني فيها فرحةً ولآ جزعة

والعمر سارَ بي كأنه العدم

سقمي مشابه لعافيتي

وليلي ملاحق نهاري

وبدون أي مقدماتٍ

كان اللقاء ....

عينان .. وقلب دافء

وابتداء المشوار

وقصة حبٍ طافت في الخيال

والقى لي مرساة النجاة

ودعاني الى العيش معه لــ لحظات

وطالت تلك اللحظات وأصبحت

شاغلي ليلاً ونهار ..

وكان الحديث يشبه السِحر َ

ويزيدني إفتتان

شفقُ المغيب جعلته فجراً

وبداء عمري من نهايته يزهر ..

فــ أرى صفاء الورد يرسم لي درب الحياة

أعيشُ في كنفِ حبه في الصباح أميرةً

وفي الليل يتوجني مليكة

وما زلت أتنعمُ في عشقه

وما زال هو لي كل الحب والمنال ..


وله فقط أهدي لحظات عيوني

وله يطيبُ السهر

وإليه دائما يكون مفري

حيث يقابلني أجمل لقاء

وأعيش قصة حبٍ

نسجتْ بحروفها أجمل القصص .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...