الخميس، 25 أغسطس 2011

لم أعد أعرف نفسي







لآ أملك سوى التأمل لم أعهد نفسي هكذا

ولم يكن يخطر على بالي أني في يوم ما

سوف يكون هذا حالي !!

آصدقاً هذه أنا ؟؟

لِما لم أعد أعرف نفسي

أنظر الى إنعكاس صورتي في المرآة

لآ أرى تفاصيلي أين ذهبت

لِما لآ ارى غير المرارة مرتسمة في الوجه

ومن هما هاتان اللتان تنظران اليّ

آه .. ياربي لِما بالظلام مكسوان

عجباً أهاتان كانتا لي في يوم ما !!

وهل هذا الثغر المرسوم بكآبة هو لي

أين هربت منه البسمة ؟

أين لمعان العيون ؟

بل أين ذهبت تفاصيلي ؟

آيكون هذا مما جرى .. ويجري

نعم انه مما جرى

لآ يا صديقي العزيز لك أقدم إعتذاري

لآ استطيع البوح سامحني

فهذا جارحٌ جيداً لي مهين ..

لآ أستطيع الكلام عنه يؤلمني

أتمنى أن يكون النسيان مرافقا لي

حتى أنسى ما جرى

كم كنت أدعو ربي أن لا يكون هذا حالي

ولكن قضي القضى وأنتهى الأمر

بمرارة بآلم بحزن ببؤس

بكل شيء مرير كانت كلمات كحد السيف

بل هي أصعب بمرات ومرات ..

وممن هذه الكلمات من أقرب الناس لي

ممن هم أقرب لي من روحي ومن قلبي

قدمت لهم كل الحب والاخلاص

كم تضحية كانت لهم وهذا الكم الهائل من الحنان

لمن كان؟؟ آلم يكن لهم فقط

وما كان الجزاء ؟

طعنة بالروح غرسوا سكينهم في قلبي

وتركوه ينزف بدون نزف ..

وقتلوا كل نفسٍ في روحي

وأودعوا كل المهانة في القلب

ولم ينظروا نظرة واحدة الى ما جنت يداهم

وتركوني أبحث عن تفاصيلي في هذه الحياة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...