الخميس، 25 أغسطس 2011

جنود الليل




زحفت جنود الليل عاتيتا

ترفع لواء السهر

وتهادى القمر مبتسما

ومعه النجمات والغيم

ليفسحوا مكانا لكل عاشق

في سواد الليل

دنا الموعد لحبيبين

وتلاقوا تحت شجرة

كانت وكراً للعشاق

رفرف القلبين في فرحة

وتهامست العيون من غير حرف

وخيم الصمت على الزمن

كإني به ينتظر بوح الحب

وثارت في النفس لهفة الهوى

نداء كان بين روحين

وتلاقي يدين على خجل

وكان الليل مرتميا بين أحضان الجوى

والقمر يتلصلص من بين الغيم

تارة يرسل أشعته

وأخرى يخبئها

كأنه يلاعب العاشقين

آيا ليل آطل الساعات ودع سوادك

يكشف مدى وله المحب

لآ تلملم يقاياك

فما زال هناك من لم يرتوي من الحب

وآوعدني انك سوف تبقى

ترعى الهوى وتخبئه عن عين النهار

وتستر كل العشق

ولا تنثره عند بزوغ الشمس

لــ كي أبقى أبجلك

وأنتظر ساعاتك في وله

وأكتب قصيداً في سوادك

وأعترف لك بكل الحب

أوعدني يا ليلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...