الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

هلال الحزن





يا هلال الحزن لما أتيت

آما تدري إن لي معك ذكريات

وذكريات

آما تدري بإنتظاري ولهفتي

آم إنك ما عدت تبالي بآلامي

آه.. من هلال يريد بي البؤس

يريد أن يحرق قلبي

بشوق ما زلت أعاني منه

بحب أدماني قتلني بسهامه

بموت ليس كباقي الموت

يا هلال الحزن

رأيتك وفاضت بي أحزاني

آيا ليتك لم تأتي

ولم يبزغ نورك

سنين مرت وأنا مفجوعة بذكرياتي

وحتى لآ أراك كنت مغلفة نوافذي

حتى لا ترعبني بنورك

آتدري لما الرعب يمتلكني

لآن فيك كان كل حبي

وعلى شعاك كتبت قصتي

وترجمت كل عشقي

وآه كم صنت هذا العشق

وكم تمنينت آن يطول مدى الدهر

ولكن بصفعة مدوية

كُتبت النهاية

ولكن بقاياها ما زالت محفورة بخبايا ذاكرتي

ولم أستطع نزعها

وكنت معتقدة أني نسيتها

وآلان عندما رأيت شعاعك

شعرت بشوق عارم يكتسحني

يدمرني

ويطالبني بإسترجاع كل القصص

ونثرها على شعاعك الفضي

آعلمت الأن لما لم أرحب بك


لآن ذكرياتي ما زالت تؤلمني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...