الاثنين، 29 أغسطس 2011

عرس الشهادة

آتاها الخبر من بعيد لم تستطع التصديق فلذة كبدها ممدد شهيد ....
مذهولة النظرات أتت تسرع من بعيد ..آه يا ولدي يا شهيد ...
فداءً لوطني السليب . فداءً لقدسي الحبيب ..
ولدي لن أذرف عليك دمعي لا ولن ألطم خدي
أرفع رأسي بشموخ وأشد قامتي باعتزاز
هذا ما تمنيته لك ولدي هذا ما غرسته فيك
تمنيت ان أراك عريس بلباس الدم الأحمر القاني
أزفك الى حور الجنان
سأرفع نعشك وأزينه بالورد والزعفران
آه .. ولدي لن أنكر عاطفتي تمنيت أن ترفع نعشي
وتهيل التراب على خدي ...
ولكن ترابك أغلى مني ومن كل تمني ..
ولدي سألبسك من البياض أنصعه
سأحضن دمك في قلبي سأسقي به أرضي
سأزرع به تيني, وزيتوني
ولدي أعدك وللعهد انا مقيمة
سأدع دمك ينثر الورد والريحان في دربي
عرسك عليَّ يا ولدي مهرك لحد بين تين وزيتون
لن افتح للعزاء بيتي ولن أقدم قهوتي سيكون بيتي للأفراح عامرا
وبالحلويات والتبريكات منثورا
ودعتك رب السماوات وأهديتك الى حور الجنان
الهي تقبل مني هذا القربان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...