الخميس، 25 أغسطس 2011

هل أنت مالكني ؟؟؟




آه .. يا صديقي كتب لك كل شيء

بعثرته على صفحاتك النقية

قلت لك أني طفلة كنت على قارعة الطريق

لم أكن اعلم معنى الحب والحنين

شرحت لك أشجاني .. همومي

وكل أحزاني ...

ولم تكن يا صديقي الآ نِعم الصديق

ونِعم المجيب لكل سكناتي


إسمح لي اليوم أن أبعثر بعضاً من عشقي لك

من حبي لك ..

آه .. لو تدري مدى الحنان الذي أشعر به

عندما ألامس مدادك الراقي

أذوب بك عشقاً عندما تنزف لي وحدي

من حبرك القاني ..

مطيع أنت لاناملي ترسم لي أرق الألحان

تلونها تنقشها بكل رقة وجمال

رائع أنت عندما تنسجم معي بكل تفاصيلي

تدعني أكتب كل ما يجول في خاطري

حتى قبل أن أُصيغها بعقلي

أرى القلم يجري بكل رشاقة ودلال

ويثبت ذكرياتي أحاسيسي بل كل تفكيري

جميل انت وصفك فاق الخيال

وصدقاً لآ أعلم من منا يملك الآخر

هل أنت مالكني ؟؟

آم أنا من يملكك ؟؟

ليس مهما المهم اني معك أعيش أجمل اللحظات

حتى عندما يكون الحزن مرافقاً للحرف

أيضاً تكون جميلة آتدري لِما ؟

لآني أضعها عبرك ..

وهذا يكفيني أيها الصديق الغالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...